ابونا لوقا: الاتضاع اساس كل الفضائل
ما هو الإتضاع ؟
– الاتضاع هو أهم ما يميز الكنيسة الأرثوذوكسية و الآباء الأولين
– الاتضاع ليس شكل أو سلوك أو كلمات و لكنه روح
– الفضيلة دائما تبدأ من الداخل إلى الخارج
– الاتضاع هو أساس جميع الفضائل و بدونه الفضائل تصبح رذائل . يقول يشوع بن سيراخ” الذهب يجرب بالنار و الناس المقبولين يجربون في أتون الاتضاع (سيراخ 2 : 5)
– القديس كبريانوس يقول ” الاتضاع هو أساس القداسة” – القديس ارنيموس يقول ” أول فضيلة للمسيحيين هي التواضع”
– الاتضاع مثل جذر الشجرة كلما كان أعمق كلما ازدادت الشجرة جمال و إثمار و ثبات في الأرض
– أعظم نماذج التواضع هو السيد المسيح له المجد
الاتضاع في الفضائل المسيحية:
– الإيمان يجب أن يكون مصحوب بالاتضاع لأن الكبرياء يدخل المؤمنين في هرطقات ( اريوس / نسطور). قال السيد المسيح “أحمدك أيها ألآب لأنك أخفيتها عن الحكماء و الفقهاء و أعلنتها للأطفال”.
– يقال ” بينما يتناقش اللاهوتيين يتسرب البسطاء إلى الملكوت “
– المحبة مرتبطة ارتباط وثيق بالإيمان و منها للإتضاع. القديس يوحنا الحبيب “بهذا قد عرفنا المحبة ان ذاك وضع نفسه لأجلنا فنحن ينبغي لنا أن نضع نفوسنا لأجل الأخوة” (1يو 3 : 16)
– الصلاة : يقول يشوع ابن سيراخ ” صلاة المتواضع تخترق السحاب” (سيراخ 35 : 21) – مثل العشار و الفريسي.
– يسمح الله بخطايا النجاسة لكسر روح الكبرياء – يقول القديس مار اسحاق السرياني” يسمح الله بالتجارب و العوارض أن تأتي علينا حتى القديسين حتى نداوم على التواضع”.
– الطهارة و العفة تقتنى بالتواضع لأنه يحرق الشياطين كما أن الاتضاع يحنن قلب الله.
كيفية اقتناء الاتضاع:
– انظر للمسيح كمثال يحتذ به في الاتضاع. لذلك تسربل القديسين بهذا الثوب الرائع. ” تسربلوا بالتواضع لان الله يقاوم المتكبرين” (1بط 5 : 5).
– اعرف إني من تراب و إلى التراب أعود و إني خليقة الله.
– احتمال الضيقات و المواقف الصعبة و الإهانات
– عدم السعي وراء المديح و قبول المديح و نسب الفضل لله
– عدم تبرير الذات بل الاعتراف بالأخطاء
– المطانيات و السجود أمام الله
– احترام الكبير و المدبر
– عدم البحث عن المتكآت الأولى
– تقديم الآخر
عظة لـ ابونا لوقا عبد المسيح