Home > ندوات > ابونا لوقا: روحانية القداس الإلهى
25 October 2009
 

Download | Open Player in New Window

ما هي روحانية القداس الإلهي ؟
1- قمة روحانية الصلاة والعبادة

2- هدف كل العبادات والصلوات في الكنيسة

3- الكنيسة هي جماعة المؤمنين التي تجتمع لغرض واحد وهو الإفخارستيا

4- الإفخارستيا“ سر التناول“ هو مركز أسرار الكنيسة السبعة

5- القداس الإلهي هو خروج من هذا العالم و ارتقاء إلى السماء و المذبح المقدس هو رمز هذا الارتقاء ووسيلة تحقيقه

6- سر الإفخارستيا هو سر حضور المسيح الدائم فيها و من ثم حضور الآب و الروح القدس مع الابن

7- هو سر وصولنا إلى الله وهو الينبوع الحي والمحيى

8- هو سر وحدة الكنيسة و نقائها لأن القداس الإلهي هو عملية إيمان الكنيسة و حياتها و خبرتها

9- القداس الإلهي هو سر بقاء المسيحية حتى اليوم وسط محيط لم تهدأ أمواجه و أنواؤه منذ قرون طويلة حلت إذ ظل القداس الإلهي سفينة نجاة لشعوب الشرق احتمت فيها من طوفان هذا العالم الذي وضع في الشرير

10- الخولاجى و الإبصلمودية( القداس و التسبحة حفظا الكنيسة)

ابونا ايليا يصلي في قداس ترقيته قمصاالقداس الإلهي حفلة إلهية ( وليمة عشاء ابن الملك)

نتبادل فيها الهدايا مع المسيح الملك حيث

نقدم

1- قربانه ( معناها هدية )

2- ذبيحة تسبيح (على آلة موسيقية مصنوعة بيد الإله)

3- ذبيحة صوم ( إبراهيم يذبح اسحق بسكين )

نحصل على

1- وجبة تعليمية دسمة ( خمس خبزات وسمكتين)

2- وجبة عبادة عميقة خلال قداس المؤمنين تبدأ بتنبيه الكاهن  ”أين هي قلوبكم ” نصلى بالروح و نصلى بالذهن أيضا…

نرتل بالروح ونرتل بالذهن أيضا ( 1كو15:14)

3- نحصل على تاج الهدايا و أجمل وجبة (التناول من جسد المسيح ودمه)

قداس الموعوظين

1- فرش المذبح ( أعداد المذبح لاستقبال الذبيحة)

2- الملابس التي يرتديها ابونا و الشمامسة

3- صلاة السواعي : نبوات عن العمل الإلهي الخلاص

4- أبونا يغسل يديه 3 مرات

5- في اختيار الحمل (نعم يارب لقد صرت إنسانا و حملا و اعتمدت ودخلت الهيكل من أجلى )

ماذا تمثل تقدمة الحمل؟

+عدد القربان فردى 3 أو 5 أو 7 الخ… = المسيح + 2 بشر

+ كل القربان شكل بعض و المسيح وسطنا شبهنا لكن بلا عيب بلا خطية لكنة حامل خطيتنا

+ أبونا يختار قربانه واحدة (المسيح) و يدخل بها قدس الأقداس و باقي القربان( إحنا) نبقى على الأرض أو الفردوس.

+ ليه شكل القربانه كده ؟

+ ليه مادة القربانه دقيق و قمح وماذا يضاف إليها…

+ ليه دم المسيح من عصير العنب

مجدا و إكراما إكراما ومجدا للثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس سلاما و بنيانا لكنيسة الله الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية..

القربانه خلقة ربنا – عمل الله الخلاصي فينا – سلاما وبنيانا

” ارفع قلبك في بداية القداس أثناء تقدمة الحمل وقدم تسبيح و شكر و عرفان ( ذهب ولبان) أوعى تقدم خل أو خيانة“

وهكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية(يو16:3)

بقية قداس الموعوظين

1- الكنيسة تصلى كيرياليسون بمعنى أدم يارب هذه الرحمة لنا و اطلب من الحمل الذي بلا عيب أن يطهرك من كل عيب لكي تكون مستحقا للتناول من الأسرار و مستحقا للخلاص و الحياة الأبدية….

2- بعد تعميد الحمل يصلى الكاهن الصلاة التذكارية … فقدم ورقة لأبونا أذكر حياتك و أولادك أبونا يذكرهم و اذكرهم و أنت واقف

3- في كل مرة يقول الكاهن السلام لجميعكم انحنى و ارشم نفسك بعلامة الصليب فتتقدس أعضاؤك و تستقبل سلام المسيح داخلك

– تقبيل باطن اليد و ظاهرها عند الشكر معناها الشكر على عطايا الله الباطنية و عكسها الظاهرية لما لا يعطى لك (على كل حال و من أجل كل حال و في كل حال )

5- قراءة التحليل :  أننا جميعا كهنة وشمامسة و شعب نعترف إننا خطاه لن نبدأ الليتورجية إلا بنوال الحل من خطايانا

الله يحدثك في القداس من خلال

1- البولس : رسول الأمم القديس بولس ( الذين انأ و أنت منهم)

2 –الكاثوليكون: رسول اليهود ( بطرس / يوحنا / يهوذا / يعقوب) أصبحت من شعب الله المختار.

3- الإبركسيس : أعمال الرسل و حياة الكنيسة عبر التاريخ و التي مازالت ممتدة حتى الآن

4- السنكسار: فيه بشر زينا عرفوا سكتهم

5- الإنجيل : قمة القراءات و محورها .. كلمة المسيح لك مهد أرضك لتلتقي البذور … هوذا الزارع خرج ليزرع

6- العظة: أنصت للعظة لأنها مرتبطة بأحداث القراءات

الإنجيل القبطي يقرأه الكاهن ناحية الشرق لأنه ضمن صلوات القداس أما العربي هو عظة لك من الشماس للغرب

أنصت جيدا بخوف و خشوع للإنجيل و قل مع داوود النبي خبأت كلامك في قلبي لكي لا أخطئ إليك

+ كمن وجد خميرة ووضعها في ثلاث أكيال دقيق ( نفس وجسد و روح)حتى يختمر العجين كله فتتنقى و تتقدس كل حواسك الداخلية والخارجية مثلما يصلى أبونا في سر البولس (طهر قلوبنا و قدس أنفسنا و نقنا من كل الخطايا التي صنعناها بإرادتنا و بغير إرادتنا)

و أنا واقف أسمع الإنجيل أستفيد مرتين
1- أستقبل كلام المسيح و أستوعبه فيتطهر فكرى و حواسي و تستنير طرقي.
2- حتى لو أنا سرحان و ده مش صح لكن من مراحم ربنا أنى أتنقى أيضا بعمل ربنا في بكلمته المقدسة وليس لي أي بر ذاتي ” انتم أنقياء من أجل الكلام الذي كلمتكم به ”(يو 3:15).

القراءات تشبه وليمة خمس خبزات ( خمس فصول من الإنجيل) و هى خبزات النعمة  و السمكتان هما السنكسار والعظة نأكل ونشبع ونخبر الباقين مما لم يحضروا.

ملحوظة هامة
قداس الموعوظين يهيئ الإنسان المسيحي لاستقبال المسيح بالتناول وعلى هذا يقول ابن العسال ” من تأخر في حضور الكنيسة إلى وقت الإنجيل و فاته سماعة لا يستحق التناول لأنه فاته حضور المسيح الأول و تنقيته له.

Comments are closed.