سوداء و جميلة – في نظر الناس
بلا مواهب – بلا إمكانيات – لست من أصل شريف – فقيرة – شكلي غير جميلة – شهادتي متوسطة – شخصيتي غير اجتماعية – محتقرة من الناس كل هذا يحزنني و يؤلمني بشدة، و لذلك أشعر أنني مرفوض من الحياة و أنني أيضاً لا أرغب فيها.
لماذا أشعر بأني سوداء في أعين الناس؟
قد تكون أمور عدم وجودها في يشعرني بذلك مثل
1- صوت جميل، رسم، تمثيل، عزف.
2- الذكاء العقلي.
3- التفوق العلمي.
4- الجمال عند المرأة، والقوة عند الرجل.
5- المـال.
6- الأصل الرفيع ( العيلة ) (سوابق، سلوك غير سوي).
7- روح الدعابة واللباقة في الكلام.
8- العيوب الجسمية.
نعم سوداء، ولكن جميلة
1- قبول النفس بضعفاتها.
2- عدم السعي للمديح “لأن الإنسان ينظر إلى العينين، أما الرب فإنه ينظر إلى القلب”(1صم7:16) “لأنه ليس من مدح نفسه هو الْمزكى، بل من يمدحه الرب”(كو18:10).
3- الإنسان جوهرة في نظر من يُقَدِّره.
4- نقطة الضعف يمكن أن تكون مصدر القوة.
- مثال هيلين كيلر.
- بل يمكن أن تكون سبب الخلاص.
- “لأني حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي” (كو10:12)
5- ظروفي الصعبة عرفَتـني من أمامي (صديق وفيّ – زوجة صالحة)
6- عدم المقارنة بالآخرين ( سيارة وطائرة – ثانوية عامة ودبلوم – غني وفقير – مبصر وضرير – وزنتين وخمسة ) – ليس كل أفضل أنسب، ولكن كل أنسب أفضل.
7- الصلاة. فهناك من يعيش وسط الألوف من البشرويشعر أنه وحيد، وهناك من ترك كل البشر وأصبح إنسان سعيد.
الفقرة من تقديم ا. عماد