سوداء وجميلة – أنا ونفسي
لماذا أنا سوداء ؟
- هل أنا خلقت سوداء ؟
- الخطية هي انفصال عن الله « أن كل من يعمل الْخطِية هو عبد للْخطِية.» (يو8: 34).
- العبيد هم اللذين يخلقون السادة !
- أجرة الخطية…موت
أنا سوداء…إذن
- أنا أخاف: أكثر شيء يحبه الشيطان هو أن يجدك تخاف منه (ها أنا أعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو)
- ليس للشيطان سلطان علينا بل لنا سلطان عليه (حتى الشياطين تخضع لنا باسم الرب ).
مصير الخائفون: سفر الرؤيا
- “أما الخائفون و غير المؤمنين و الرجسون والقاتلون والزناة والسحرة و عبدة الأوثان و جميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار و كبريت الذي هو الموت الثاني” (رؤ 21 : 8 ).
- وَضَعَ الله الخائفين قبل غير المؤمنين والقتلة والزناة !! لماذا ؟
- مفتاح التغير…هو أن تتخطـَّى خوفك .
- الخوف يمكن أن يحرمنا من النوم، بينما الإيمان يكون أعظم وِسادة.
أنا سوداء…إذن
- أنا يائس (حرب يلجأ إليها الشيطان).
- الله لم يعطينا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح ” (2تى 1: 7).
- الفرس معد ليوم الحرب، أما النصرة فمن الرب.
البابا شنودة يقول :
يا أخى، لا تركز تفكيرك في عجزك عن القيام من سقطاتك. بل تذكّر أن نعمة الله قادرة على إقامتك. و حيث تعمل النعمه فلا مجال لليأس. فاطلب إذن معونة من الله، و قل له في صلاتك “توّبنى يارب فأتوب. أنت يا رب تريدني أن أعيش حياة نقية بلا خطية. فامنحني هذه الحياة. و أعطني الإرادة والعزيمة، و ابعد عني كل مجالات السقوط. و امنحني قوة لكي أسلك كما ينبغي، و أصمد أمام كل الإغراءات”.
أنا سوداء و جميلة
كيف أكون سوداء و جميلة ؟
- لأن لي رجاء و الرجاء هو نافذة من نور على النفس التي يضغطها الظلام.
- مع المسيح لا يفقد أحد رجاؤه لأن صفاته جميلة و وعوده صادقة.
- هذا الرجاء يعطي قوة، مصدرها الرب، كقول الرب (أما منتظروا الرب، فيجدون قوة، يرفعون أجنحة كالنسور، يركضون و لا يتعبون، ويمشون ولا يعيون) (أش 40: 31).
- لأن المسيح صُلب من اجلي .
جميلة لأني أطلب التوبة
- انضح عليَّ بزوفاك فأطهر، اغسلني فأبيض أكثر من الثلج.
- ان كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج (إش 1:18).
- لأني ابنه “انظروا أيَّة محبة أعطانا الآب حتى نُدعى أولاد الله (يو 3 : 1).
- الله يحبني “لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية”( يو 3 : 16 ).
كيف أرى نفسي جميلة ؟
اعرف نفسك
الأنبا أنطونيوس: يا أحبائي بالرب اعرفوا أنفسكم، لأن اللذين يعرفون نفوسهم يعرفون زمانهم (الأنبا أنطونيوس)
اكتشف مواهبك وقدراتك .
حب نفسك
تكلم مع نفسك / كافئ نفسك / ابتعد عن كل ما هو سلبي/ اقبل نفسك
لا تقارن نفسك بالآخرين / سامح نفسك
هل محبة النفس خطية ؟
- كلاّ. يقول الكتاب : حِب قريبك كنفسك (مت 21 : 39 )
- و لكن المهم أن تتَّجِه محبتك لنفسك اتجاها روحيا
- فتحب لنفسك النقاوه والقداسة.. تحب أن تكون هيكلا للروح القدس
- و لاتكون محبتك لنفسك أن تتركها حسب هواها
- ليست محبة النفس هي الأنانية أو تفضيل نفسك على غيرك
- ( من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع )
- بهذه المحبة لنفسك قوّمْها لترجع جميلة كما كانت صورة الله
- ابذل أقصى مجهود لتحسّن من نفسك “العامل بيد رخوة يفتقر، أما يد المجتهدين فتُغنِي” (ام 10 : 4) – مَثَل الوزنات
كيف أتغير وأصبح جميلة ؟
- تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم (رو 12: 2)
- كانت حياة السيد المسيح و مقابلاته مليئة بتغيير الصورة الذهنية التي كانت قائمة قبله في المجتمع مثال : النظرة للخطاة
- شخصيتنا هي أساسها مجموعة عادات ( سوداء أو جميلة ) ازرع فكرة تحصد فعلا / ازرع فعلا تحصد عادة / ازرع عادة تحصد شخصية / ازرع شخصية تحصد مصير
سوداء وجميلة ( تواضُع أم كبرياء )
- قد يسمح الله أحيانا بانهزام القديسين مؤقـَّتا لفائدتهم، فالإنسان المنتصر على طول الخط يُحاربه الكبرياء و يظن نفسه أنه شيء
- “اذكروا المقيدين كأنكم مقيدين معهم واذكروا المذلين كأنكم أنتم أيضا في الجسد” (عب13: 3) )
- “لم آت لأدعو أبراراً، بل خطاة إلى التوبة ” ( لو 5: 32 )
غالي عليك
أنا ابن ربنا لذا أنا ثمني كان دم المسيح، فلابد أن أدرك مدى غلوي، لأن الرب اشتراني بدمه الغالي الثمين .
الفقرة من تقديم ت. ماري ماجد