ابونا فيلبس: الانتصار على الضيقات
كيف يعيش الإنسان بإيمان قوي في وقت الأحداث الصعبة و يستفيد من الأحداث لصالحه و ليس ضده. كثير من الناس تمسكوا بالكنيسة و الأعداد ازدادت و اهتم الناس بسر التوبة و الاعتراف، كما زاد الاهتمام بالكتاب المقدس و ازدادت العشرة الطيبة مع الله. و لكن البعض كان عندهم خوف، فكيف يستطيع الإنسان أن يحول المخاوف إلى دفعة ايجابية لحياته؟
- حتى يكون إيماننا قوي يجب أن نعلم أن الرب هو أب و أهم صفاته هي انه حنون، محب و طيب. لذا من الافضل أن ننسي المشكلة و نتأمل في صفات الله.
- نتأكد أن كل الأشياء تعمل للخير لأجل الذين يحبون الله (رو 8: 28).
- نتذكر وعود ربنا لنا ” نقشتكم علي كف يدي” (أش 49: 16).
- نتأكد أن الله قادر على كل شيء فالله ضابط الكل (البنتوكراتور) مهما كانت الظروف.
- يكون لنا ثقة في حكمة ربنا و نتأكد أن كل شيء عند ربنا له وقت مناسب.
أمثلة
– إخوة يوسف أرادوا أن يلقوا به في البئر و لم يشفقوا عليه. لكن لأن عنده إيمان فتمسك بربنا جدا في الضيقة و ما مر به بعد ذلك كان كله للخير. و عندما تقابل مع أخوته بعد مرور السنين قال لهم “انتم قصدتم بي شر و الرب قصد بي خيرا” (تك 50 : 20).
– إبراهيم لم يخف من تقديم إسحاق ابنه كذبيحة و كان يؤمن في قدرة ربنا أن يقيمه من الموت.
– الفتية الثلاثة عندما قال لهم الملك “و من هو الإله الذي ينقذكم من يدي “(دا 3 : 15) فقالوا له ” هوذا يوجد إلهنا الذي نعبده يستطيع أن ينجينا من أتون النار المتقدة و أن ينقذنا من يدك أيها الملك”(دا17:3) و تمجد الله في وسط الأتون بسبب إيمانهم..
عظة لـ أبونا فيلبس