صوم يونان
22 February 2012
- الصوم له أعماق روحية و دلالة روحية معينة إلى جانب المعنى العام للصوم
- صوم نينوي يسمى صوم التوبة الانسحاق حيث انه يذكرنا بالتوبة القوية المنسحقة و التوبة المقبولة
- خلاصة السفر في الآية التالية: ” فلما رأى الله أعمالهم أنهم رجعوا عن طرقهم الردية فندم الله على الشر الذي قال انه سيصنعه”
- قصة نينوى و يونان هي قصة توبة
- الصوم هو: توبة – انسحاق قلب – تذلل لله
- الله لا يقبل عبادة بدون توبة
- الكنيسة تصوم صوم نينوى من القرن العاشر من عصر البابا ابرآم ابن زرعة
- تنبأ الأنبياء عن المسيح برموز و لكن يونان هو نبوة لأنه قضى 3 أيام داخل جوف الحوت هو رمز حي لموت المسيح و قيامته بعد ثلاث أيام
- يصام صوم يونان بعد عيد الغطاس: قبل نزول يونان إلى الماء رفض الذهاب لنينوى و لكن بعد نزوله إلى الماء ذهب لنينوى و هذا يعني انه حدث له تغيير و هو ما يحدث في المعمودية
- كلمة فصح مصطلح كنسي قديم لا يستخدم إلا في عيد القيامة و هي كلمة عبرانية تعني العبور يعني أن الكنيسة تنظر ليونان كعبور و هو رمز للمسيح في موته و قيامته. العبور يتضح في عبور شعب بني اسرائيل مع موسى و ملاك الرب الذي كان يعبر من أمام البيت الذي عليه علامة الدم.
- “هذا الجيل شرير يطلب اية فلا تعطى له اية إلا اية يونان النبي لأنه كما كان يونان اية لأهل نينوى يكون ابن الإنسان لهذا الجيل” – ” لأنه كما مكث يونان 3 أيام و ثلاث ليالي في باطن الحوت هكذا يمكث ابن الإنسان 3 أيام و ثلاث ليال في باطن القبر” ه ذا هو وجه الشبه بين يونان و السيد المسيح
- هناك 3 اراء : 1- المسيح له المجد أعطى جسده في التراب يوم الخميس
2- وكانت ظلمة في الأرض كلها، الليل هو ظلمة و نور، من
الثالثة إلى السادسة ثم التاسعة الظلمة غطت الأرض كلها
3 – الفكر العبراني يعتبر أي جزء من اليوم يوم بليلة
- يونان النبي هو نبي الفداء الذي قدم نفسه عوضا أو فداءا لأي شخص، وهو رمز لموت المسيح عن حياة العالم لكي لا يهلك الجميع
- يونان يرمز إلي المسيح في النداء بالتوبة و الهداية
- كلمة يونان تعني حمامة
- كما تصالح أهل نينوى مع الله بالتوبة هكذا صالحنا المسيح مع الأب بمجيئه
- صوم يونان من اصوام الدرجة الأولى : صوم نسكي لساعة متاخرة لا يؤكل فيه السمك لأنه قصة خلاص مثل الخلاص الذي صنعه السيد المسيح
- من أهم معالم التوبة هي صنع أثمار تليق بالتوبة
- عمل الله أن يدخل يونان باطن الحوت و ظل يونان يصلي داخل بطن الحوت “دعوت في ضيقي الرب” – كانت صلاة يونان مملوءة رجاء
- إصرار الله على إرسال يونان لنينوى بالرغم من هروب يونان لأنه طفل في تفكيره
- تعلم يونان الإيمان( البحارة) – الرجاء( داخل جوف الحوت) – المحبة( عندما تحدث إليه الله عن اليقطينة و شعب يونان)
- سفر العناية الإلهية لانه يظهر عين الرب ساهرة تنظر إلى كل شيء و هذا يعطي اطمئنان . الله يدبر كل شيء و لا مجال للصدفة
- السفر علامة إلى ” كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله”
- صلاة يونان تشبه صلوات المزامير بالاجبية