شخصية قريبة من طبيعتنا البشرية الضعيفة لها أخطاء و سقطات مثلنا لكن الله حولها إلى شخصية لها دور كبير في التاريخ و أصبح من أعظم الآباء في الكتاب المقدس.

المعظم يهرب من الله لأنه قدوس و يكره الخطية، فيخجل من الخطية و يهرب مثل أدم وحواء “سمعت صوتك في الجنة فخشيت لأني عريان فاختبأت”

“لا تلحي علي أن أتركك و ارجع عنك لأنه حيثما ذهبت اذهب و حيثما بت أبيت. شعبك شعبي و إلهك الهي. حيثما مت أموت و هناك اندفن”.

صفحة بيضاء – الجزء السادس:يوحنا الحبيب والمريمات. في كل الشخصيات التي مرت علينا كان يوجد نقاط سوداء في حياتهم وتحولوا إلى صفحات بيضاء ومنهم من ظل اسود ملطخ ولكن الآن سنرى صفحات بيضاء احتفظت بنقائها للنهاية و ظلت ناصعة البياض وكتبوا أسمائهم بأياديهم في الصفحة البيضاء وفهموا المعادلة التي يدخلوا من خلالها للملكوت.

صفحة بيضاء – الجزء الخامس: نيقوديموس ويوسف الرامى اشتركا معاً في تكفين جسد السيد المسيح، في حين نجد التلاميذ كانوا مختبئين.

صفحة بيضاء – الجزء الرابع: اللصين و باراباس صديقان افترقا على الصليب و عاشا حياتهما كلها في الخطية عاشوا لصين وماتوا لصين لكن أحدهما سرق الفردوس.

صفحة بيضاء – الجزء الثالث : لونجينوس. هو الجندي الذي طعن الرب بالحربة فى جنبه الطاهر.

صفحة بيضاء – الجزء الثاني: بيلاطس البنطى. كان يريد أن يعمل للجمع ما يرضيهم أطلق لهم بارباس وأسلم يسوع بعد ما جلده ليصلب..

صفحة بيضاء – اولا: بطرس و يهوذا.. خطية بطرس لا تقل في صعوبتها عن خطية يهوذا لأن المسيح قال : “وَ لكِنْ مَنْ يُنْكِرُني قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضًا قُدَّامَ أَبِي”.

إن الاستشهاد لا يتحقق بوسيلة الموت إنما بحالة الموت. فالاستشهاد يقوم على مبدأين الأول : الأيمان بالله كحافظ لحياتنا و قائدها إلى حيث يريد و الثاني انفتاح باب السماء أمام أعيننا لنرى المجد المعد لنا متطلعين إلى حياتنا هنا كفترة عبور مؤقتة

أنا يارب أعترف بخطيئتي وأعترف أني أستحق التبكيت والتأديب ولكن أرجوك “لا تبكتني بغضبك”. فلو أدبتني بغضبك يمكن أن تفنيني. لا تغرقني بالطوفان ولا مع فرعون وجنوده. لا تحرقني كمدينة سدوم..

انه الرائي المحبوب الذي يكشف له الله عن أسراره. يعرف كيف يعطى ما لقيصر لقيصر وما لله لله. عاش فى قصر لكنه لم ينحني للترف والتدليل ولم يتنجس بأطايب الملك.

بداية من الأصحاح السادس الذى به معجزة الخمس خبزات والسمكتين و اشباع الخمسة ألاف ثم فى الأصحاح السابع اشباع الأربع ألاف ثم الأصحاح الثامن حذر يسوع تلاميذه من خمير الفريسين ولكن لم يفهموا فسألهم: كيف لا تفهمون؟!