اقباط من ابطال حرب اكتوبر
اللواء شفيق مترى سدراك
أخذ نجمة سيناء وهذا يعد أعلى وسام شرف قليلون يحصلون عليه وأغلب الذين حصلوا عليها كانوا شهداء.
قال السادات عنه “عندى سدراك ضابط عظيم كان من المفروض ان ينتظر عبور العساكر حسب الأصول العسكرية ولكنه بادر بنفسه ولن يخاف وكان على رأس جنوده فى العبور ومات فى العبور وأخذ أعلى وسام شرف وهو نجمة سيناء” .
الفريق فؤاد عزيز غالى
تخرج قبل حرب 1948 و شارك بها وأثبت شجاعة عالية وكان عميد ثم اصبح محافظ لجنوب سيناء وكان قائد لجيش الثانى وشارك فى فريق 18 مشاة العسكرى. و شهد السادات بشجاعته فى الأهرام ” لقد حقق فؤاد غالى فى هذه المعركة ما يشبه المعجزة وتخلى عن كل الحسابات العسكرية للعدو وهاجم الحصن المنيع فى الموقع من الأمام وكانت هناك دبابات اسرائيلية مدمرة عند شاطىء القناة مما يشير على استماتة العدو فى الدفاع عن الموقع. لقد سيطر فؤاد غالى وقواته على الموقع بعد 22 دقيقة”.
اللواء باقى زكى
خط بارليف بنى بزاوية 80 درجة قرب العمودى كان هناك صعوبة لصعود الدبابات كان ممتد الى 160 كيلومتر. انتدب هذا الضابط اثناء السد العالي و جاءته فكرة بتجريف المياه وظل يقنع الرئيس السادات بتنفيذ فكرته مثل تجريف السدود الرملية واثبت الخبراء مدى فاعلية هذه الفكرة.
ويذكرنا ذلك بسقوط اسوار اريحا
عندما كلم الله يشوع وقال له ” لقد دفعت اليك سور أريحا”. فى عبرانين يقول” بالأيمان سقط سور أريحا بعدما طيف حولها سبع أيام” .
كل منا له اسوار كثيرة فى حياته مثل الخطايا ولكن بالأيمان نستطيع التغلب عليها.
يوحنا ذهبى الفم قال عن هذه الحادثة : “بالتأكيد لا تستطيع أصوات الأبواق ان تسقط احجار أسوار أريحا ولكن بالأيمان يقدر أن يفعل كل شىء” .
داود قال : “انت تأتى الى بسيف و برمح وبترس اما انا فاتى بقوة رب الجنود”.
قصة قصيرة
كان احد الجنود ذاهب الى الحرب متطوع من العذراء الزيتون طلب من ابونا بطرس جيد ان يصلى من اجله فاعطاه انجيل فوضعه فى جيبه الشمال وذهب الحرب فاصابته رصاصة وقفت فى الأنجيل والبابا شنودة رأى هذا الكتاب المقدس واراه الى رؤساء الكنائس .
وهذا يدل على قوة الرب فى حياتنا. يقول البابا شنودة : “فى كل مرة تخاف وبخ نفسك على ضعف الأيمان”