لا.. وصية إنجيلية “بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا و ما زاد على ذلك فهو من الشرير”
رجاء من ليس له رجاء و معين من ليس له معين. عزاء صغيري القلوب. ميناء الذين في العاصف. كل الأنفس المتضايقة أعطها نعمة، أعطها معونة، أعطها خلاصا.
إذا رجعنا إلى حالة الإنسان الأول قبل السقوط سنجد أنه كان يأخذ طعامه من الله و يحيا في شركة معه. و نحن في الصوم أيضا نأخذ طعامنا من الله و ننتصر بالمسيح ضد الشيطان في خداعه من جهة لقمة العيش.
فيديو كونفرنس لـ أبونا بيشوي اندراوس راعي كنيسة مارمرقس بالعاصمة الامريكية واشنطن عن السفر الى الخارج. الموضوع يمس الشباب بطريقة مباشرة و الشابات بطريقة غير مباشرة، فكيف نأخذ القرار في هذا الموضوع؟
“لا تلحي علي أن أتركك و ارجع عنك لأنه حيثما ذهبت اذهب و حيثما بت أبيت. شعبك شعبي و إلهك الهي. حيثما مت أموت و هناك اندفن”.
ما هو فكر الكنيسة الروحي عن عدم الصيام في الخماسين ؟ تلك الفترة تعقب القيامة وفكر القيامة هو فكر انتصار و كسر شوكة الموت. عكس فترة الصلب التي كانت عبارة عن ألام و أحزان إذا فالقيامة هي فترة أفراح وهذه الفترة تذكرنا بحياتنا في السماء
ما أصعب أن تتحول الحياة إلى قصة.. و ما أصعب أن المعلم يتحول فيه الصوت إلـي صمت.. و ما أصعب إن إنساناً كنت تـراه بنظرك بالعيان لا تعود تـراه إلا بالإيمان.
عظة لـ أبونا بولس جورج عن: الصلاة -أهم عمل روحي و أصعب عمل روحي و أكثر عمل روحي يحاربه الشيطان.
لقد احتار الفلاسفة والعلماء في الموت ورغم انجازاتهم العظيمة إلا أنهم وقفوا أمام هذا اللغز حائرين و صامتين..
الازدواجية مرض خطير جدا ويحزن قلب الله جدا لأنه مثل أب لديه ابن يعرف ما هو الصواب و ما هو الخطأ لكنه يختار الخطأ دوما بإرادته لذلك لا فائدة من تعليمه أو تدريبه لأنه يقول دائما كلام و يفعل عكسه و الله يكره ذلك السلوك.
الصلاة هي قرين الصوم، هذا الاقتران ارتبط بأذهاننا عن طريق الكتاب المقدس وهو الأساس ثم من خبرات الناس الذين عاشوا تعاليم الكتاب المقدس ونقلوا خبراتهم لنا .
أنا يارب أعترف بخطيئتي وأعترف أني أستحق التبكيت والتأديب ولكن أرجوك “لا تبكتني بغضبك”. فلو أدبتني بغضبك يمكن أن تفنيني. لا تغرقني بالطوفان ولا مع فرعون وجنوده. لا تحرقني كمدينة سدوم..
نحن نعيش في حياة مليئة بالمتغيرات والضغوط الخاصة و العامة التي تجعلنا متوترين و تجعلنا نفقد سلامنا وأكثر شيء يعطينا السلام والطمأنينة في حياتنا هو الإحساس بوجود وعود ربنا لينا و الذي اختبرها سيعرف مدى صدق هذا الكلام.
لابد فى البداية ان نتفق على مبادئ هامة جدا و هي ان فكر الله مختلف عن فكر العالم فلا يوجد فى المسيحية حظ تعيس و حظ سعيد. و أن الكثير من امور حياتنا نحن الذين نحددها..