بداخل كل إنسان احتياجاً شديداً للحب، فإذا لم يشبع هذا الاحتياج يصاب الإنسان بالاكتئاب. و الشعور بالرفض هو اكبر تجسيد للحاجة للحب..
“اختَار الله جهال العالمِ ليخزي الحكماء. واختار الله ضعفاء العالَمِ ليخزِي الأَقوِياء” (1كو 27:1)
بينك و بين الله لا تضع حدودا بل سلم حياتك لله لا تمنع الله أن يتدخل في حياتك بل اجعله يدبر حياتك.
هل وضع الحدود مع الآخرين يعتبر أنانية ؟ هل الحدود تفسد العلاقات و المودة ؟ كيف أكون محبوبا و أساعد الآخرين دون أن اُستغل ؟
لابد أن نتفق فى البداية أنه لابد أن يكون هناك حدود بيني وبين نفسي، بيني وبين الآخرين لأن تلك الحدود هي التي تقود العلاقات إلى النجاح.
أحياناً يكون التفكير في متاعب الضيقة أشد إيلاماً وضرراً من الضيقة ذاتها. لذلك من الخير لك أن تكون الضيقات خارجك وليست داخلك. أي لا تسمح لها بالدخول إلى فكرك، ولا الاختلاط بمشاعر قلبك لئلا تُتْعِبك
يمكن شكلي اسود يمكن السواد طبع علي لكن السواد كان طينة من بره جواها القيمة الحقيقية هو أنت، لازم تكون ذو قيمة عالية لأن يد ربنا هي اللي صنعتها. عمر ما قيمتك تتهز عمر ما قيمتك تقل، يمكن السواد يغطيها لكن لا يغير حقيقتها و لا يقلل من قيمتها.
أنا في نظر نفسي سوداء.. فكيف يراني الله؟
هل انا سوداء في نظر نفسي؟ كيف يمكن أن أرى نفسي جميلة ؟ هل محبة النفس خطية ؟
بلا مواهب – بلا إمكانيات – لست من أصل شريف – فقيرة – شكلي غير جميلة – شهادتي متوسطة – شخصيتي غير اجتماعية – محتقرة من الناس كل هذا يحزنني و يؤلمني بشدة
قد يفكر البعض في العديد من الحجج و المبررات لممارسة الشر و لكن خوف الله في قلب يوسف كان أعظم من أي مبررات للشر
“ليس في أنصاف الحقائق إنصاف للحقائق”
الاسم : موسى الأسود- رعب المنطقة الميلاد: القرن الرابع الجنسية : مصري من أهل النوبة الوظيفة : عبد ثم رئيس عصابة الطباع : شرس، قاتل، سارق، زاني..
التوبة هي يقظة روحية، هي رجوع الإنسان إلى نفسه، هي رجوع النفس إلى حساسيتها الأولى، هي رجوع القلب إلى حرارته ، و رجوع الضمير إلى عمله التوبة هي قلب جديد طاهر يمنحه الله للخطاة و به يحبونه.