عظة عن الزواج المسيحي الناجح لـ أبونا لوقا اسطفانوس كاهن كنيسة السيدة العذراء و الشهيد ابوسيفين – نيوجيرسي – أمريكا.

أول من نتعلم منه الصبر هو الله الذي صبر على الإنسان الأول و حتى الآن يصبر على ضعفنا.

“و قال الرب لموسى اكتب لنفسك هذه الكلمات. لأنني بحسب هذه الكلمات قطعت عهدا معك و مع إسرائيل. و كان هناك عند الرب أربعين نهارا و أربعين ليلة لم يأكل خبزا و لم يشرب ماء. فكتب على اللوحين كلمات العهد الكلمات العشر. و كان لما نزل موسى من جبل سيناء و لوحا الشهادة في يد […]

ليس معنى القداسة هي أن نصل إلى العصمة من الخطأ لأنه لا يوجد أحد بلا خطية لأننا نحيا في جسد فاسد و الفاسد لا يرث عدم الفساد

“باطل الأباطيل الكل باطل. ما الفائدة للإنسان من كل تعبه الذي يتعبه تحت الشمس. كل الكلام يقصر لا يستطيع الإنسان إن يخبر بالكل. العين لا تشبع من النظر و الإذن لا تمتلئ من السمع”.

رجاء من ليس له رجاء و معين من ليس له معين. عزاء صغيري القلوب. ميناء الذين في العاصف. كل الأنفس المتضايقة أعطها نعمة، أعطها معونة، أعطها خلاصا.

إذا رجعنا إلى حالة الإنسان الأول قبل السقوط سنجد أنه كان يأخذ طعامه من الله و يحيا في شركة معه. و نحن في الصوم أيضا نأخذ طعامنا من الله و ننتصر بالمسيح ضد الشيطان في خداعه من جهة لقمة العيش.

إذا كانت القيامة تمثل التوبة فماذا يمثل لنا الصعود ؟ و لماذا ظل السيد المسيح أربعين يوم على الأرض بعد قيامته لماذا لم يصعد مباشرة إلى السماء ؟

الشخص الكامل كليا على مر العصور هو السيد المسيح فقد كان حازم عند طرد الباعة والصيارفة من الهيكل لأنهم كانوا يحتاجون إلى حزم، في حين انه كان رقيق جدا مع المرأة الخاطئة ودافع عنها وغفر خطيتها، وفى الموقفين كان الهدف هو خلاص هذه النفوس..

المعظم يهرب من الله لأنه قدوس و يكره الخطية، فيخجل من الخطية و يهرب مثل أدم وحواء “سمعت صوتك في الجنة فخشيت لأني عريان فاختبأت”

فيديو كونفرنس لـ أبونا بيشوي اندراوس راعي كنيسة مارمرقس بالعاصمة الامريكية واشنطن عن السفر الى الخارج. الموضوع يمس الشباب بطريقة مباشرة و الشابات بطريقة غير مباشرة، فكيف نأخذ القرار في هذا الموضوع؟

عظة لـ أبونا بولس جورج عن: الصلاة -أهم عمل روحي و أصعب عمل روحي و أكثر عمل روحي يحاربه الشيطان.

الازدواجية مرض خطير جدا ويحزن قلب الله جدا لأنه مثل أب لديه ابن يعرف ما هو الصواب و ما هو الخطأ لكنه يختار الخطأ دوما بإرادته لذلك لا فائدة من تعليمه أو تدريبه لأنه يقول دائما كلام و يفعل عكسه و الله يكره ذلك السلوك.

الصلاة هي قرين الصوم، هذا الاقتران ارتبط بأذهاننا عن طريق الكتاب المقدس وهو الأساس ثم من خبرات الناس الذين عاشوا تعاليم الكتاب المقدس ونقلوا خبراتهم لنا .